الاثنين، 14 مارس 2011

الـى الله أشـكو



ما أسرع الأيام وما أغبرها 

وما أكثر السراب فيها , وما أكثر الغيب والغـيـبـيات 

بل هذة الدنيا كلها غيب 

أحاول أحلل المستقبل ولاكن أفشل وأفشل 

بل أزداد فشلا , 

نبطي
ليت القدر يـكشف خفـــايا لياليـة
  ... واللي كـتـب ربي عـلينا نـشوفــة 

وهل عساني أعيش في الاحلام وأتفائل أم أرى واقعنا المزري وأحاول العيش فيه 

وصراحتا لا أحب التفائل وخصوصا في زمن الغيبيات وزمن سقوط الاقنعة وسقوط قطع الدومينو 

والشيء الغيبي اللذي لم أفشل فيه هو عدم التفائل

 فكلنا لدية ذكريات جميلة أعلم أنها لن تعود 
ولا أعلم لماذا لن تعود

لماذا الماضي أجمل من الحاضر دائما

أسير على أطلال الصبى فأجدها لم تتغير ولاكن الناس حولها .... لا اقدر ان اقول

صراحتا سئمت من حياة (.البنج.) أي التخدير

ولا ألوم من يحتسي الشراب ويبنج حياتة ولا يبالي بشيء , نعم لا ألومة لأني أنا مثلة ولاكن من غير خمر , شرابي هو اللا مبالاه نعم لا أبالي بشيء ولا همني شيء فكل شيء في نظري خطأ فكيف أبالي فية 

يقول أحدهم : أنت لا يعجبك شيء 
وأقول له : هل بهم شيء يجلب العجب 
إعلامهم خاطئ
أشكالهم خطأ
لباسهم خطأ
حديثهم خطأ
وأفعالهم خاطئة وعاداتهم فكل شيء فيهم خطأ

نعم لايعجبوني 

ولو كان بيدي لنطويت عنهم ولاكن لا أستطيع 

لذالك لا ألوم من يحتسي لكي يبنج واقعة المرير
وإذا حاولت أن أنطوي أصبحت مريضا أو مجنونا في نظرهم ولايعلمون أنهم هم المرضى والمجانين

وآآآآه ما أكثرهم بل كلهم ,,, لا ربما كلهم ,,,, لا كلهم الا من رحم ربي

فهذى قـيس إنـطوى عـنهم وقالوا عنة مجنون
وهو يقول
إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها
..... ولا بد من شـكوى حبـيـب يروّع

وأيضا يقول
إلى الله أشكو فقد ليلى كما شكا 
..... إلى الله فـقـد الوالديـن يـتـيــمُ

وأيضا يقول
إلى اللّهِ أشْكُو مَا أُلاَقِي مِنَ الْهَوَى 
...... بليلى فـفي قـلبي جـوى وحريـق
 

فلا نريد من الناس شيء ولا حتى إنصاف
ما أريدة هو عدم مشاركتكم الأخطاء
حكومات تصنع الخطأ وتسير علية
شعوب ترى الخطأ وتعلم أنة خطأ وتمشي علية
وأشخاص ترى الخطأ وتفرح فية 

ما هاؤلاء الا يعلمون ان تغير المنكر ركن من أركان دينهم 
ولا حتى يغيرنة بلسانهم بل كأنهم فرحون بة

أما عن نفسي أخترت التغير في القلب ولن أتذوق أخطائهم ولو على حساب مستقبلي وحياتي 

تمر علي أيام وكأن لسان حالي يقول..
تـطاول ليلي لم أنمه تـقـلّباً
...كأنّ فراشي حال من دونه الجمْرُ

لماذا لا أنام 
لأني أعيش في حياة ليست حياتي وزمن لا يصلح لي

وأنا أعلم أن أكثر الناس يعيشون حياة ليست لهم وهم لايعلمون 

أما أنا علمت أنها ليست حياتي والمستقبل ليس مستقبلي 

يقولون الحكماء
لا نستطيع ان نغير الماضي ..ولكن نستطيع ان نغير الحاضر لمستقبل افضل

وأنا أتحدى أي شخص يستطيع أن يغير من حاضرة لمستقبل أفضل

والمتنبي قالها من زمان
ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه 
......  تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ُ

 نعم هذى هو القول الراجح 

والعجيب أنه في بداية هذة القصيدة يقول 
 بما التعلل  لا أهل و لا وطن ُ
... و لا نديم و لا كأس, و لا سكن ُ

نعم بماذا نفرح ونتعلل بلا حاضر سوي ولا مستقبل مشرق

الا أبنج حياتي أفضل.؟

وما أجمل هذان البيتان , ولا أمل من تكرارهم 

و إني لأهـوى الـنوم في غير حينـــــه 
*** لــعـــــل لـقـاءا ً فـي الـمـنـام يـكــــــون ُ
تحـــدثنــي الأحـــــلام أنــــي أراكـــــمُ
*** فيــــا ليـــت أحـــــلام المنــــــــام يقـين ُ

....
...
..
.