الخميس، 24 فبراير 2011

رسائل من وإلى العالم


العالم

هل جوليان أسانج وأصحابة منظمي موقع ويكيلكس وأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة هم شنافرة هذى الزمان

فكلهم إجتمعوا على كراهية  أمريكا وكلهم مطلوبين لدى حكوماتهم ولدى الشرطة الدولية (الانتربول) وأكثرهم  هاربون وملاحقون فهل يصح أن نطلق عليهم
شنافرة هذى الزمان

والشنافرة هم من خالفوا بعض سياسات قبائلهم وساستها وخرجوا من قبائلهم ملاحقون ومطاردون ولاكن صنعوا لهم تاريخا يدرس في عصرنا , وهم موتى من قبل ختام الرسالات السماوية
فكل شنفري له قصة في الادب العربي القديم

وجوليان له قصة وأسامة له قصة 
وأظن أن لسان حالهم يقول كما قال شهير الشنافرة

أَقِـيمُـوا بـَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ مَطِيِّـكُمْ .... فَإنِّـي إلى قَـوْمٍ سِـوَاكُـمْ لـأَمْيَـلُ

فـقد حمت الحاجات والليل مقمر ٌ .... وشدت لطياة ٍ مـطـايا وأرحـلُ
وفي الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ عَنِ الأَذَى .... وَفِيهَا لِمَنْ خَافَ القِلَـى مُتَعَـزَّلُ
لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على امْرِىءٍ .... سَرَى رَاغِبَـاً أَوْ رَاهِبَـاً وَهْوَ يَعْقِـلُ
 وَلِـي دُونـَكُمْ أَهـْـلـُـون : سِيـدٌ عَمَلَّـسٌ .... وَأَرْقـَطُ زُهـْـلُـولٌ وَعـَرْفَـاءُ جَيْـأََلُ
هُـمُ الأَهْلُ لا مُسْتَودَعُ السِّـرِّ ذَائِـعٌ .... لَدَيْهِمْ وَلاَ الجَانِي بِمَا جَرَّ يُخْـذَلُ


فيالهم من جناة هذى العصر ولاكن لم يرتكبوا جنحة ولن أقول جناية

هذى بخصوص العالم

أما بخصوص عالمي العربي

فـيا هيلري كلينتون لم تصمتي ولم يصمت البيت الاسود القلب في أحداث مصر الأخيرة ونراك أصبحتي خرساء عمياء في أحداث ليبيا
لذالك أقول لك ِ خرستي أم لم تخرسي فـلن تكوني أكثر من عقربه

وكما قال أحد المثقـفـين العرب
ما ذنبونا إن كان النفط في أرضنا والنفط سلعة إستراتيجية نقدمها الى العالم بالرغم من ان العالم يتحايل علينا بأبخس الأثمان
وما ذنب الأنسان العربي إذا كانت ارضة نزلة فيها الرسالات السماوية تترا رسول ٍ بعد رسول
وما ذنب الأنسان العربي إذا كانت الأراضي المقدسة في بلادة
وما ذنب الأنسان العربي إذا كانت أجمل حضارات العالم وأقدمها في بلادة
وما ذنب الأنسان العربي إذا كانت إرادة السماء قد جعلتة في قلب الجغرافية العالمية
وأخيرا ما ذنب الأنسان العربي إذا كان رافضا للظلم والمرارة والمنكر والفجور والأساءة

وكما قيل الحضارات دورات
وإذا أردنا إسترجاع حضارتنا يجب محاربة من يحاربنا على عدم إسترجاعها

وما أصعب حياة الشنافرة


هذى بخصوص العرب

أما بخصوص الكويت

فلم تـُـفرض علينا الديمقراطية من الخارج ولم يحكموننا أسرة الصباح قصبا علينا ولنا مع أمرائنا آل الصباح مواقف لم تشهدها أمريكا برئيسها أوباما والعقربة هيلاري

إذا أقول لسارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس أسئـتي للكويت أم لا فلن تكوني أكثر من رئيستك هيلاري كلينتون فإن زاد طموحك ِ ووصلتي لما طمحتي بالنهاية سوف تكونين عقربة مثلها

وعيدكم مبارك يا أهل الكويت ورحم الله شهدائنا

...
..
.