الأربعاء، 29 يونيو 2011

أيـام الامــس



أيام الأمس

أنتي عشيقتي
وأنتي محبوبتي أنتي

وأنتي كدري وعذابي

وهل ستذكريني مثلما ذكرتك ,, لا أريد أكثر من , , , ولاكن ردي الدين

وأذكريني مثما ذكرتك

أذكريني كلما هف الهوى ....
أذكريني كلما الناي ترنم ...
أذكريني كلما البدر نوّر ...
أذكريني كلما الورد تفتح ...
أذكريني كلما الليل طال ...
أذكريني كلما الصبح أتى ...
وأذكريني ... وأذكريني ... وأذكريني

أني اذكرك إذا هف الهوى
أراغب البدر وأستلهم الناي لذكراكي

اتدرين حافظ ابراهيم قال..
مَن لَمْ يَذُقْ فَقْـدَ أليـفِ الصِّبـا ... لَمْ يَـدْرِ ما أبـدي وما أُضْمِـرُ

نعم لايعرفون ما أذوقة لأنهم لم يذوقوا


ولن أشتكي لغير الله منكي ...
وحتى لن أشتكي لكي عليكي..

كما فعل المتنبي خينما قال...
يا أعــدل الـنـاس الا فـي مـعـامـلـتـي .... فــيك الـخـصـام وانـت الـخصـم والـحـكـم ُ

و
هل سمعتي بجرح ٍ غابر غطـتـه السنين
ولم يشفى بعد , ,,,,, هو جرحي

لم يشفى وأعتقد لن يشفى الا . ألا. الا إذا أراد الله أمرا كان مفعولا


مابين غمضة عين ٍ والـتـفـاتـهما ... يـغير الله مـن حال ٍ الى حال ِ


سبحانة القادر على كل شيء
وجرحي غطته السنين المغبرة ولم يتغير غير , انه اصبح دامي ومؤلم أكثر
أحيان ويعلم الله بحالي لا أكاد أرى النهار
 ليل في ليل سهر في سهر
الكل حولي تعودوا على ليلي ولم يعرفوا سرك



أنا اعلم لكلن صراعة , وصراعي هي أنتي يا أيام الأمس



لا أكاد أرى حال ٍ مثل حالي الا حال الشاعر الفلسطيني  توفيق زياد

اللذي جاء الى مدينـتـة الناصرة وقال قصيدتة اللتي لامست أحاسيسي
ولــي في ربـوع الـشمال غـرام ٌ ..... حـي ٌ وزمـبـقة طــاهره
أعـيش على حـلمـها باللـقاء ...... عـلى دفء امـنـيـة عـاطره
الى أن يقول
تـذكـرتها والـشـوق يـغلـبـني ...... لـقاءا ً لـنا في ربا الناصره
سـتـحيا اقـاويـتها فـي دمـي ...... ويـمـلئ بـخورها الذاكره

نعم ستحيا أقاويتها في دمي الى أن يأمر الله النفس البريئة بما شاء
وحسبك أن يكون الموت هو الدواء
واااه وما مصيبت هذى الدواء


وقد قال أحدهم
كَـفى بِـكَ داءً أَن تــرى المَوتَ شافِيا   *   وَحَـسبُ الـمَنايا أَن يَـكُنَّ أَمـانِـيا
نعم كيف تكون المنايا أماني


أشهدك يا ربي أن "إذا رعف القلم نزف الجرح"
أغفري ولا تكتب زلتي
وأرحمني بذكراها ...
..
.